دولة قطر والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول تستضيفان النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

• لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستضيف الدوحة المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة لمدة خمس سنوات متتالية.
• تعكس هذه الاستضافة ثقة المجتمع الدولي في القدرات التنظيمية والتكنولوجية للدولة، كما تشكل خطوة مهمة في تحقيق ركائز الأجندة الرقمية 2030 وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
• سعادة السيد محمد بن علي المناعي: يمثل المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار في المنطقة.
• سعادة السيد محمد بن علي المناعي: ستسهم استضافة المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في تعزيز التعاون بين الشركات الرائدة في القطاع، مما يمهد الطريق أمام فرص جديدة في النمو والابتكار الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.

أعلنت دولة قطر ممثلةً بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن استضافة المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC Doha) لمدة خمس سنوات متتالية في قطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع رسمي حضره سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد جون هوفمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، إلى جانب كبار الشخصيات من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول. (GSMA) ويؤكد هذا الحدث البارز الثقة العالمية في دولة قطر لاستضافة وتنظيم الفعاليات التكنولوجية الكبرى بمستوى عالمي.

يُعقد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة – برشلونة سنويًا بتنظيم من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، ويُعد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC) الحدث الأهم والأكبر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وتتناول نسخة هذا العام مجموعة من الموضوعات المتنوعة التي تعكس أحدث الاتجاهات والتقنيات في صناعة الهواتف المحمولة. ومن أبرز هذه الموضوعات: الجيل الخامس، الاتصال الذكي، الذكاء الاصطناعي المتطور، إعادة ابتكار المؤسسات، تقنيات المستقبل، والهوية الرقمية.

من جانبه، أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركات والخبراء، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار الرقمي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وقال: “تستعد دولة قطر لاستضافة المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تعكس التزامها بتسريع تبني الحلول الرقمية وتعزيز ريادتها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تمثل هذه الاستضافة فرصة استراتيجية لاستقطاب الاستثمارات، ودعم تنفيذ الأجندة الرقمية 2030. وسيسهم هذا الحدث في تعزيز التعاون بين الشركات الرائدة في القطاع، ما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار الرقمي في المنطقة”.

ومن المتوقع أن تعرض النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، المزمع عقدها في الدوحة في 25-26 نوفمبر 2025، أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي، فضلاً عن موضوعات تخص الشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية مما يوفر فرصًا لا مثيل لها للتعاون وتبادل المعرفة.

من جانبه قال السيد جون هوفمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول :”يسرنا أن نعلن عن انطلاق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة MWC25 في الدوحة، كجزء من سلسلة فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة. نتطلع إلى أن يشكل المؤتمر محطة رئيسية تُبرز الدور المتنامي لدولة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي، حيث يجسد التحول الرقمي في الشرق الأوسط من خلال مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس المتقدمة، والتنقل الذكي. نترقب هذا الحدث المميز ونتطلع للترحيب بكم جميعًا في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة – الدوحة”

ومن المتوقع أن تسهم استضافة دولة قطر للمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في تعزيز الاقتصاد القطري بشكل كبير، حيث ستجذب الفعالية آلاف الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء والمستثمرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. سيشكل هذا التدفق العالمي محفزًا قويًا للنمو الاقتصادي، وجسرًا للتعاون الدولي، ومنصة لإبراز الإمكانات التكنولوجية للشركات القطرية والإقليمية، مما يعزز من مكانة الدولة كوجهة رائدة للابتكار الرقمي والاستثمار في المنطقة والعالم.

كما ستسهم هذه الاستضافة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دولة قطر، حيث ستتيح الفرصة للمستثمرين الدوليين للاطلاع على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمناخ التشريعي الداعم لريادة الأعمال والمشاريع الرقمية. ومن المتوقع أن تفتح هذه الاستضافة آفاقًا جديدة للشراكات الاستراتيجية بين الشركات القطرية والعالمية، مما يعزز من مكانة قطر كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا والابتكار الرقمي.

على صعيد آخر، ستتيح الفرصة للجهات الحكومية والشركات المحلية للتفاعل مع أبرز الخبراء العالميين، وتبادل المعرفة، والاطلاع على أحدث التوجهات التكنولوجية التي يمكن تطبيقها محليًا لدعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. كما ستكون هذه الاستضافة فرصة مهمة للشركات المحلية والإقليمية لعرض حلولها ومنتجاتها على الساحة العالمية، والتفاعل مع قادة الصناعة والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم. هذا التفاعل سيسهم في تعزيز القدرات التنافسية لهذه الشركات وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها وخدماتها، مما يعزز من نموها وتمكينها من المنافسة على المستوى الدولي.

أطلقت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول نسخًا إقليمية لتعزيز الابتكار عالمياً، منها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في شنغهاي، والمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة لاس فيغاس. بالإضافة إلى ذلك، أُطلق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في كيغالي. ومع استعداد دولة قطر لاستضافة هذا الحدث الهام، فإنها تؤكد على مكانتها كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار الرقمي في المنطقة، وتدفع برؤيتها نحو مستقبل متصل يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

والجدير بالذكر أن نسخة 2024 للمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة شهدت حضور أكثر من 101,000 مشارك من 205 دول ومناطق، بالإضافة إلى أكثر من 2,700 شركة عارضة، مما يبرز التأثير الاقتصادي والتكنولوجي الكبير لهذا الحدث، ويؤكد اختيار دولة قطر لاستضافته على مدار السنوات المقبلة ثقة المجتمع الدولي في إمكانياتها التنظيمية والبنية التحتية المتطورة.