× الرئيسية الخدمات اتصل بنا

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شريك رئيسي في تنظيم المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان

الأحد, 25 مايو, 2025
  • تركز مشاركة الوزارة على إبراز المبادرات الوطنية التي تدعم الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • ستستعرض مشاركة الوزارة المبادئ والإرشادات الأخلاقية لتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
  • تأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور الوزارة في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي بشأن التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وطرح رؤى عملية لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية الحقوق الأساسية.

في خطوة تعكس التزامها بتوظيف التكنولوجيا في خدمة الإنسان ودعم الاستخدام الأخلاقي للتقنيات الحديثة، تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنظيم المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في 27 – 28 مايو الجاري، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل”. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التأثيرات المتزايدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، بمشاركة نخبة من صناع السياسات، والخبراء الدوليين، وممثلي المنظمات الدولية، والقطاعين الحكومي والخاص، والأوساط الأكاديمية.

تسلط الوزارة الضوء خلال المؤتمر على الجهود الوطنية الرامية إلى وضع أطر تنظيمية وأخلاقية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات مع تخفيف المخاطر المحتملة على حقوق الإنسان. وتتضمن هذه الجهود الإشارة إلى مجموعة السياسات والتشريعات التي أصدرتها الوزارة بهدف تعزيز الشفافية والمساءلة في تطوير وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل خاص على حماية الخصوصية الفردية وضمان العدالة وعدم التمييز والشمولية الرقمية.

وتتضمن مشاركة الوزارة أيضاً عدداً من الأنشطة الرئيسية التي تسلط الضوء على المبادرات الوطنية الرائدة لتعزيز الحوكمة الرقمية، وفي مقدّمتها المبادئ والإرشادات الأخلاقية لتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي أصدرتها الوزارة مؤخراً كجزء من التزامها بخلق بيئة رقمية آمنة تحترم القيم الإنسانية والثقافية للمجتمع القطري.

ويشارك السيد حسن جاسم السيد، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي بالوزارة، في جلسة نقاشية بعنوان: “الحاجة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي: أفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي وفقًا للمعايير الأخلاقية”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان”، والمقرر عقده بتاريخ 27 مايو 2025. وتستعرض الجلسة الجوانب الرئيسية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، أفضل الممارسات المستندة إلى الاتفاقيات والمبادئ الأخلاقية، واستعراض الأطر التنظيمية المتقدمة، بما يسهم في بناء أنظمة حوكمة شاملة تضمن العدالة وتكافؤ الوصول في عصر الذكاء الاصطناعي.

وكانت الوزارة قد أصدرت مؤخراً وثيقتين توجيهيتين تتعلقان بالمبادئ الأخلاقية لاستخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “المبادئ والإرشادات التوجيهية للتطوير والنشر الأخلاقي للذكاء الاصطناعي” و”المبادئ والإرشادات الخاصة بالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي”. وتهدف الوثيقتان إلى وضع إطار توجيهي شامل يساعد كلًا من المستخدمين والمطورين في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، من خلال التركيز على الشفافية، والخصوصية، وحماية البيانات، وتقليل المخاطر التقنية والبيئية، وضمان احترام حقوق الأفراد في جميع مراحل تطوير الأنظمة الذكية.

وتأتي مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المؤتمر ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين التقدّم الرقمي وحماية حقوق الإنسان. وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الحوار الدولي البنّاء حول أفضل السبل لمواءمة الابتكار التقني مع صون الحقوق الأساسية للأفراد، ولا سيما في مجالات الخصوصية والعدالة والشفافية، بما يكفل أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.