أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن بدء استقبال طلبات الترشّح محلياً للمشاركة في مسابقة جوائز القمّة العالمية لعام 2025 حتى تاريخ 28 أغسطس 2025، ما يتيح للأفراد والشركات والمؤسسات في قطر فرصة تقديم مشاريعهم وتطبيقاتهم الرقمية المبتكرة لتمثيل الدولة على الساحة الدولية. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الجهود الوطنية في مجال التحول الرقمي، وتشجيع الابتكار الرقمي محلياً، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة قطر عالمياً، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030.
وتُقام مسابقة جوائز القمة العالمية سنوياً بهدف تكريم وتشجيع المشاريع الرقمية المبتكرة التي تُوظف التكنولوجيا الحديثة لحلّ التحديات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين. وتُعدّ جوائز القمة العالمية أداة فعالة لتعزيز الابتكار الرقمي ودفعه نحو آفاق أوسع، ممّا يُساهم في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع.
وتضم جوائز القمة العالمية ثماني فئات تشمل: الجهات الحكومية والمواطنين، الصحة والرفاهية، التعلم والتعليم، البيئة والطاقة الخضراء، السياحة والثقافة، التحضر والمجتمعات الذكية، الأعمال والتجارة، التمكين والشمولية، حيث يمكن للمتقدمين تسجيل أعمالهم ضمن هذه الفئات الثمانية.
وتتم عملية تقييم المشاريع القطرية المشاركة في جوائز القمة العالمية من خلال لجنة تحكيم محلية تتضمن خبراء ومختصين يتم تشكيلها من قبل سعادة السيدة ريم المنصوري، الوكيل المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بصفتها الخبيرة المحلية للجائزة في قطر. وستقوم لجنة التحكيم باختيار مرشح واحد لكل فئة من فئات الجائزة لتمثيل دولة قطر عالمياً، وذلك وفق معايير تقييم واضحة تتمثل في ضرورة أن تكون المشاريع المقدّمة حقيقية ومنفّذة بالكامل على أرض الواقع، حيث لن يتم قبول نماذج أوّلية أو مسودّات.
ويشترط أن تعكس المشاريع المقدّمة أهداف المسابقة المتمثلة في التحول الرقمي المُبتكر وعالي الجودة، وألا يتجاوز تاريخ إنتاجها عامين من تاريخ تقديم الطلب. كما ستمتثل المشاريع المقدَّمة لإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والذي ينص على خلو المشاريع من التحريض على العنف أو العنصرية، والامتثال لحقوق النشر والتأليف العالمية، حيث يحق للجنة التحكيم رفض أي أعمال تخالف هذا الإعلان.
في هذا السياق، صرحت سعادة السيدة ريم المنصوري: ” تُمثل جوائز القمة العالمية امتدادًا لجهودنا في تمكين التحول الرقمي وتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي في دولة قطر. فالمسابقة تشكّل منصة دولية تبرز من خلالها الابتكارات الرقمية ذات الأثر المجتمعي، وتنسجم مع أولوياتنا في دعم رواد الأعمال والمشاريع التقنية التي تسهم في تحسين جودة الحياة. ونحن نرى في هذه المبادرة فرصة استراتيجية لإبراز الكفاءات الوطنية والمشاريع القطرية الواعدة على مستوى العالم، بما يعكس التقدم المُحرز ضمن الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030 “.
وتمر المسابقة بعدّة مراحل بداية من تقييم المشاريع المقدمة من قبل لجنة تحكيم محلية واختيار أفضل ثمانية مشاريع لتمثيل دولة قطر– واحد عن كل فئة، ثم يليها تقييم وترشيح للمشاريع الثمانية من خلال لجنة تحكيم عبر الإنترنت، ومن ثم يتم التقييم النهائي للمشاريع المقدمة من جميع الدول المشاركة، وذلك من قِبَل لجنة تحكيم كبرى مكونة من خبراء في هذا المجال، حيث ينتج عن التقييم اختيار أفضل 40 مشروعاً – خمسة عن كل فئة. أما المرحلة الأخيرة ستشمل عقد فعاليات جائزة القمة العالمية والاحتفال بالابتكار الرقمي الدولي، وعرض المشاريع الفائزة بحضور ممثلين عن الدول المشاركة ومختصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تهدف مسابقة “جوائز القمة العالمية” إلى تعزيز الوعي بأفضل المحتويات الرقمية، بما يسهم في قدرتها على إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. وذلك من خلال الترويج للمشاريع الرقمية الناشئة والتطبيقات المبتكرة التي تدعم بناء بنية تحتية رقمية متقدمة، فضلاً عن إنشاء ملتقيات دولية تجمع بين الشركات الناشئة، وصناع القرار، ورواد الأعمال، والخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتتيح هذه المنصات تبادل الأفكار والخبرات وبناء شراكات استراتيجية تُسهم في تطوير القطاع الرقمي عالمياً، بما يمكّن المجتمعات من الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوّراً.
لمزيد من المعلومات حول مسابقة جوائز القمة العالمية 2025 والتقديم، يمكن زيارة الرابط التالي: