× الرئيسية الخدمات

برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء انطلاق النسخة الافتتاحية من مؤتمر MWC25 الدوحة بمشاركة عالمية واسعة

الثلاثاء, 25 نوفمبر, 2025
  • برعاية وحضور معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية انطلقت النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “المؤتمر منصة حية يتيح للمنطقة مساحة أوسع للتواصل المباشر مع روّاد القطاع وصنّاع السياسات وأصحاب القرار من القادة الرقميين حول العالم”.
  • تقارير GSMA تكشف عن توقعات بارتفاع مساهمة قطاع الاتصالات إلى 470 مليار دولار في اقتصاد المنطقة بحلول 2030.

تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، دشّن معاليه انطلاق النسخة الأولى من النسخة الافتتاحية من مؤتمر MWC25 الدوحة، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتنظيم من قبل رابطة GSMA بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وخلال حفل الافتتاح، ألقى سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر وذلك بحضور نخبة من أصحاب السعادة الوزراء المحليين والدوليين وقادة قطاع الاتصالات وصنّاع السياسات والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.

وعقب الافتتاح، قام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجولة في أجنحة المعرض المصاحب، شملت جناح دولة قطر حيث اطّلع معاليه على عدد من المشاريع الوطنية القائمة على الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية التفاعلية والمبادرات الحكومية المبتكرة بما يعكس مستوى التطور الذي حققته الدولة في مجالات البنية التحتية الرقمية والخدمات الحكومية الذكية.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية المؤتمر للمنطقة قائلاً: “تأتي استضافة الدوحة لمؤتمر MWC25 تأكيداً على المكانة المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع الاتصالات العالمي. فوجود هذا الحدث الدولي في المنطقة يتيح لها مساحة أوسع للتواصل المباشر مع روّاد القطاع وصنّاع السياسات وأصحاب القرار من القادة الرقميين حول العالم، ومواكبة أحدث التطورات في شبكات الاتصال، وبناء مسارات تعاون جديدة تعزّز جاهزيتها للمرحلة المقبلة من مستقبل الاتصال. وإننا نثمّن ثقة شركائنا في رابطة GSMA لاختيارهم الدوحة لاستضافة أول نسخة من سلسلةMWC في المنطقة”.

من جانبه، أفاد السيد ڤيڤيك بادرينات، المدير العام لرابطة GSMA، قائلاً: “يمثّل مؤتمر MWC الدوحة محطة مهمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولمنظومة الاتصال العالمية. ففي مختلف أنحاء المنطقة، نشهد استثمارات ضخمة عالمية المستوى في مجال الشبكات والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، وهذا الطموح الواضح يخلق فرصًا ويفتح آفاقًا جديدة للاقتصادات والمجتمعات. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة لضمان وصول فوائد التحول الرقمي إلى الجميع بدون استثناء.”

كما انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2025، الحدث الذي يجمع نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع السياسات وقادة الابتكار لبحث مستقبل التحول الحضري والتقنيات الذكية. والذي نُظّم من قبل فيرا دي برشلونة وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليقدّم منصة مخصّصة لاستعراض أحدث حلول وتقنيات المدن الذكية بمشاركة جهات وخبراء من المنطقة والعالم، وافتتح المؤتمر بكلمة لسعادة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بالوزارة.

وفي سياق متصل، شهد المؤتمر إطلاق تقرير اقتصاد الهاتف المحمول 2025 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أطلقت رابطة GSMA تقرير التحول الرقمي للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي توقّع ارتفاع مساهمة قطاع الاتصالات المتنقلة إلى 470 مليار دولار بحلول عام 2030، وأن تستحوذ شبكات الجيل الخامس على 48% من إجمالي الاتصالات في المنطقة. كما أبرز التقرير تقدّم دولة قطر عالمياً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وشبكات الجيل الخامس المتقدمة، مما يؤكد على جدوى الاستثمارات الاستراتيجية التي تقودها الدولة.

وتضمّن اليوم الأول سلسلة واسعة من الجلسات المتخصصة والحوارات التقنية والاجتماعات الثنائية التي جمعت قادة الصناعة وصنّاع السياسات من داخل المنطقة وخارجها، حيث شاركت وفود من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مناقشة أولويات المرحلة المقبلة في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي والبنى التحتية الذكية. وشكّلت المشاركة الإقليمية حضوراً لافتاً أسهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والتنظيم المرن، بما يعكس التوجه المتسارع لدول المنطقة نحو بناء اقتصادات رقمية أكثر تنافسية.

كما شهدت أروقة المؤتمر تفاعلاً كبيراً من الحضور مع التجارب التقنية والعروض التفاعلية في الأجنحة المصاحبة والتي قدّمت نماذج متنوعة من الابتكارات التي تطوّرها الحكومات والشركات في المنطقة بما في ذلك حلول المدن الذكية والأنظمة المتقدمة لإدارة البيانات والتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي وتجارب الاتصال الجديدة. وأسهم هذا التفاعل في تعزيز التواصل بين المستثمرين والمبتكرين وصنّاع القرار، وفتح مجالات أوسع للتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإقليمية والدولية.

وتتواصل فعاليات المؤتمر غداً ببرنامج غني يشمل كلمات رئيسية وجلسات رفيعة المستوى ولقاءات وزارية تجمع وفوداً من مختلف الدول، إلى جانب توقيع عددا من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم وجلسات تخصصية تركز على الذكاء الاصطناعي والاستدامة الرقمية وحوكمة البيانات ومستقبل المدن الذكية بما يعزز الدور المحوري الذي يلعبه المؤتمر في رسم ملامح المستقبل الرقمي للمنطقة.