عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، اجتماعَ طاولةٍ مستديرة مع وفد رفيع المستوى من غرفة التجارة الأمريكية، وذلك بهدف مناقشة آفاق التعاون الاستثماري واستكشاف فرص جديدة للشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيا الرقمية. ترأس الاجتماع سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي بالوزارة. وضمّ الوفد الأمريكي ممثلين عن شركاتٍ أمريكيةٍ رائدة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، إلى جانب مسؤولين من غرفة التجارة الأمريكية.
ركزت المناقشات على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف فرص الشراكات الاستثمارية الجديدة للشركات الموجودة حالياً في دولة قطر، بالإضافة إلى مناقشة آليات جذب المستثمرين المهتمين بالدخول إلى السوق القطري. ضمّ الاجتماع نخبةً من قادة الأعمال الأمريكيين، من مختلف الشركات المتعددة الجنسيات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، والتي تمثل قطاعات اقتصادية متنوعة تشمل: التمويل، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة، والزراعة، والغذاء، والمياه، والبنية التحتية، والبناء، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية.
بدورها، أكدت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري على أهمية هذا اللقاء ودوره في تعزيز سُبل التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين البلدين وتشجيع الاستثمار في هذه المجالات وعرض الفرص المتاحة، وقالت: “نحن ملتزمون بتعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الشركاء المحليين والدوليين باعتباره محركًا رئيسياً للنمو الاقتصادي الرقمي بما يتماشى مع الأجندة الرقمية 2030”. وأشارت السيدة المنصوري إلى أن دولة قطر تقدم حوافز وميزات استثمارية محفزة للشركات الراغبة في الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن هذا المنطلق، ودعت السيدة المنصوري الشركات العالمية إلى الاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة للمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر في دولة قطر.
من الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي، الذي يُعقد بالتعاون مع وكالة “بلومبرغ”، والمدينة الإعلامية بقطر، خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو 2024، تحت شعار “عالم متغير: اجتياز المجهول”، ومن المرجح أن تشهد النسخة الرابعة حضور أكثر من 1000 من قادة الحكومات والشركات، للمشاركة في حوار شامل وبنّاء حول التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصادات والشركات على الصعيدين المحلي والدولي.