× الرئيسية الخدمات

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقع اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط وOpenAI لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء, 02 ديسمبر, 2025
  • من المقرر أن يُثمر هذا التعاون الجديد عن تأسيس بيئة تجريبية جديدة للذكاء الاصطناعي، وتطوير مشاريع مبتكرة .
  • يهدف التعاون إلى تسريع إنتاجية الكوادر في الجهات الحكومية باستخدام ChatGPT.
  • السيدة إيمان الكواري: التعاون يضع الأسس لمستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي ويدعم تحقيق أهدافنا الوطنية.

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن توقيع اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط وOpenAI، في خطوة تُعد من أبرز المحطات في مسار دعم منظومة وطنية متكاملة للذكاء الاصطناعي في دولة قطر. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق استخداماته العملية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز تبنّي حلول مبتكرة آمنة وعالية الموثوقية تعزز الكفاءة التشغيلية وترفع جودة الخدمات.

ويرتكز التعاون على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تأسيس بيئة تجريبية جديدة للذكاء الاصطناعي التجريبية (AI Sandbox)  للجهات الحكومية والشركات الناشئة، وتسريع إنتاجية كوادر الجهات الحكومية باستخدام ChatGPT وتطوير مشاريع مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوي، كما يمهّد هذا التعاون لتسريع رحلة التحول الرقمي في الدولة عبر الاستفادة من خبرات استشارية عالمية ونماذج ذكاء اصطناعي رائدة.

وقّع على الاتفاقية كل من السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد يزن الصافي، الشريك الاستشاري في بي دبليو سي الشرق الأوسط، والسيد فاروق الحمزاوي، رئيس قطاع المؤسسات في OpenAI لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش مؤتمر MWC25 الدوحة

وفي هذا السياق، صرحت السيدة إيمان أحمد الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “يمثّل هذا التعاون خطوة عملية لتعزيز جهود الوزارة في بناء منظومة وطنية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تقوم على أطر واضحة للحوكمة وتبنّي حلول مبتكرة عالية الموثوقية. نحن نعمل على تمكين الجهات الحكومية والشركات الناشئة من تطوير مشاريع مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تُحسّن جودة الخدمات العامة وترفع كفاءة العمليات وتدعم توجه الدولة نحو تنمية اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. هذه الشراكة تسرّع تنفيذ مبادراتنا المتعلقة بالإنتاجية الحكومية، وتصميم مشاريع رقمية رائدة في القطاعات الحيوية، وبناء كوادر وطنية تمتلك القدرة على قيادة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها على نطاق واسع وبصورة آمنة ومسؤولة”.

وبموجب هذا التعاون، ستعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة البيئة المناسبة أمام الجهات الحكومية والشركات الناشئة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنسيق الجهود بين الشركاء بما ينسجم مع التوجهات الوطنية. كما ستسهم بي دبليو سي الشرق الأوسط بخبراتها الاستشارية في مساعدة الجهات على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي وتطوير مبادرات تعزّز الإنتاجية وتحسّن الخدمات. وستقدّم OpenAI الدعم التقني من خلال إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمشاركة في تطوير بيئة تجريبية تسهّل اختبار المشاريع المبتكرة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.

من جهته، قال السيد يزن الصافي، شريك استشارات التكنولوجيا في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “يؤكد تعاوننا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وOpenAI التزامنا بدعم الجهود التي تبذلها دولة قطر لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الجمع بين الريادة في السياسات، والخبرة الاستشارية العميقة، والتقنيات الرائدة، نحن ننتقل من مرحلة التجربة إلى تحقيق تأثير حقيقي وقابل للتطوير. ينصب تركيزنا على تمكين المؤسسات من تبني الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، وتحسين تجارب المواطنين، وإطلاق إمكانات النمو المستدام القائم على المعرفة في القطاعات ذات الأولوية”.

وصرح السيد فاروق الحمزاوي، رئيس قطاع المؤسسات في OpenAI لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نفخر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبي دبليو سي الشرق الأوسط في دعم جهود دولة قطر لتوسيع استفادتها من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بما يخدم أولوياتها الوطنية. ويأتي هذا التعاون ليُظهر كيف يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تُسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز مستويات الابتكار، ودعم التوجهات الاقتصادية الطموحة للدولة بطريقة مسؤولة وآمنة”.

ويختصر هذا التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبي دبليو سي الشرق الأوسط وOpenAI مجمل الجهود الرامية إلى دعم تبنّي الذكاء الاصطناعي في دولة قطر بطريقة مسؤولة وعملية، من خلال توفير بيئة تجريبية متطورة، وتطوير مشاريع مبتكرة تعزّز الإنتاجية في القطاعات الحيوية، وتوسيع فرص الاستفادة من التقنيات المتقدمة. وقد جرى خلال مؤتمر MWC25 الدوحة استعراض أبرز هذه المبادرات والمشاريع، بما في ذلك بيئة الذكاء الاصطناعي التجريبية والحلول المدعومة بالنماذج المتقدمة، في خطوة تُظهر ملامح المرحلة المقبلة من التحول المبني على الذكاء الاصطناعي في الدولة.