× الرئيسية الخدمات اتصل بنا

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول تكشفان عن ملامح مؤتمر MWC25 الدوحة في مؤتمر صحفي مشترك

الأربعاء, 24 سبتمبر, 2025
  • سعادة السيدة ريم المنصوري: المؤتمر يعكس الثقة العالمية في مكانة قطر الرقمية ودورها كمحور إقليمي وعالمي للتحول الرقمي. 
  • السيد جون هوفمان: مؤتمر MWC25 الدوحة يشكّل جسراً استراتيجياً يربط الشرق الأوسط بالعالم ويعزز الشراكات العالمية للابتكار. 
  • توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول وعدد من الشركاء المحليين. 
  •  يتناول المؤتمر قضايا استراتيجية مثل الأمن السيبراني، السيادة الرقمية، تقنيات الجيل الخامس المتقدم، والتعليم الرقمي وتنمية المهارات الرقمية. 
  • سيُقام جناح قطر كمنصّة وطنية موحّدة تجمع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، ويعرض إنجازات الدولة في التحوّل الرقمي. 

 عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، اليوم، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، للإعلان عن تفاصيل النسخة الافتتاحية من مؤتمر MWC25 الدوحة، المقرر انعقاده يومي 25 و26 نوفمبر المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. 

وقدم المؤتمر سعادة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد خالد طايس الجميلي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الوزارة، إلى جانب السيد جون هوفمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، والسيدة لارا ديوار، الرئيس التنفيذي للتسويق في الجمعية. كما شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الشخصيات المحلية وممثلي الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول. 

وصرح سعادةِ السيّدِ محمد بن علي المناعي، وزيرِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات: “يُعد استضافة النسخة الافتتاحية من مؤتمر MWC25 الدوحة محطة مهمة لدولة قطر وللمنطقة بأسرها. فهي تعكس التزامنا ليس فقط بدفع مسيرة التحول الرقمي في إطار الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، بل أيضاً بترسيخ مكانة الدوحة كمحطة عالمية للقاء التكنولوجيا والسياسات والابتكار. ومع انضمام المؤتمر إلى جدول الفعاليات التكنولوجية العالمية الرائدة في قطر، يعزز MWC25 الدوحة موقع قطر كوجهة للحوار التكنولوجي، والتحول الرقمي في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي. وبالشراكة مع الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، نجمع للمرة الأولى في الدوحة نخبة الأصوات العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لاستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس والاقتصادات الرقمية“.  

وبيّن المتحدثون أن النسخة الافتتاحية ستستقطب مشاركين من أكثر من 60 دولة، إلى جانب أكثر من 200 متحدث يمثلون مؤسسات رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما يتضمن المؤتمر خمسة منصات رئيسية لعرض أحدث الابتكارات، و11 قمة تناقش قضايا محورية في القطاع، إضافة إلى أربع جلسات رئيسية يقدّمها قادة عالميون، ترتكز حول ملامح مستقبل الاتصال، والاقتصاد الرقمي، والابتكار القائم على المعرفة. 

وخلال كلمتها في المؤتمر الصحفي، أشارت سعادة السيدة ريم المنصوري إلى أن استضافة مؤتمر MWC25 الدوحة بالتعاون مع الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) تؤكد الثقة الدولية في مكانة دولة قطر كمركز محوري في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبيّنت أن المؤتمر يمثّل منصة استراتيجية تهدف إلى جمع أبرز القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف دول العالم، بهدف صياغة رؤى مشتركة وحلول رائدة لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي العالمي. وأوضحت سعادتها أن هذا التعاون يسهم في تعزيز موقع دولة قطر كمركز إقليمي وعالمي للتحول الرقمي، بما يتوافق مع الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. 

وأضافت: “تعكس مؤشرات الأداء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المكانة المتنامية لدولة قطر على الساحة الرقمية العالمية، حيث تجاوزت إيرادات القطاع 11.4 مليار ريال قطري في عام 2024. ويشهد السوق نمواً مستداماً مع توقعات بارتفاع حجم سوق مراكز البيانات إلى 259 مليون دولار بحلول عام 2029، وسوق الحوسبة السحابية إلى 303 ملايين دولار بحلول عام 2026. هذه المؤشرات تؤكد أن دولة قطر تمتلك بيئة رقمية متقدمة تعزز دورها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الرقمي“.  

من جانبه، أوضح السيد جون هوفمان أن استضافة دولة قطر لهذا الحدث العالمي تمثل دليلاً واضحاً على دورها المتنامي في دعم الابتكار الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيد رؤيتها الطموحة نحو بناء اقتصاد معرفي متطور، وقال: “إن مؤتمر MWC25 الدوحة يشكل جسراً استراتيجياً يربط بين الشرق الأوسط والعالم، ويجسّد التزام الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) بتمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات لبناء مستقبل أكثر اتصالاً وابتكاراً”.  

ويرتكز المؤتمر  على ثلاثة محاور أساسية تعكس التوجهات العالمية في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا: 

  •  الذكاء الاصطناعي كمحرّك للتطوير: ويتضمن هذا المحور قمماً رئيسية كقمة الذكاء الاصطناعي التفاعلي، وقمة الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقمة اقتصاد الذكاء الاصطناعي،.
  •  الاقتصادات الذكية: ويشمل هذا المحور قمة الأمن، وقمة مستقبل شبكات الجيل الخامس (5G)، وقمة مراكز البيانات الذكية.
  •  الصناعات المترابطة: ويغطي هذا المحور قمة البوابة المفتوحة، وقمة التكنولوجيا المالية والتجارة، قمة التنقل الذكي، وقمة الأقمار الصناعية والشبكات غير الأرضية (NTN)، وقمة إنترنت الأشياء.

ويمثل مؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية بنسخته الرابعة محطة رئيسية ضمن المؤتمر  ، حيث تنظمه فيرا دي برشلونة، ليركز على استعراض أحدث الابتكارات في التحول الحضري واستكشاف الحلول الذكية لتحديات المدن في مجالات الاستدامة والنقل والطاقة والإدارة الحضرية. كما يشهد المؤتمر استضافة برنامج GSMA   لقادة قطاع التقنية الرقمية والذي ينطلق للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد أن عُقد في نسختيه السابقتين ببرشلونة وشنغهاي، ليشكل منصة تجمع كبار الفاعلين في قطاع التكنولوجيا. وسيتضمن البرنامج خمسة وعشرين اجتماعاً رفيع المستوى وطاولات مستديرة لتعزيز الحوار والتعاون بين قادة القطاع.

كما يستضيف المؤتمر برنامج  GSMA الوزاري، أحد أبرز منصات الحوار وصياغة السياسات الرقمية. وستشهد نسخة الدوحة مشاركة واسعة من وزراء ورؤساء هيئات تنظيم الاتصالات ورؤساء منظمات دولية، مع تأكيد مشاركة ما يقارب من 30 وفداً عالمياً حتى الآن، ويتضمن البرنامج جلسات مفتوحة وأخرى مغلقة، وخطابات رئيسية، وجلسات نقاشية، واجتماعات ثنائية، إضافة إلى شبكات تواصل خاصة وطاولات مستديرة مغلقة، بما يعزز تبادل الرؤى بين كبار صانعي القرار في العالم.

وكشف المؤتمر الصحفي المشترك عن أبرز ملامح المعرض المصاحب لمؤتمر MWC25 الدوحة، حيث تأكد حتى الآن مشاركة 150 عارضاً، مع توقع أن يتجاوز العدد 200 عارض عند افتتاح المؤتمر في نوفمبر. وتشمل قائمة الشركات المؤكدة سيسكو (Cisco)، وديل (Dell)، وجوجل كلاود، وهوليت باكارد إنتربرايز (Hewlett Packard Enterprise)، وهواوي، والمناعي، ومايكروسوفت، ونوكيا، وأُريدُ (Ooredoo)، برايس ووترهاوس كوبرز (PwC– PricewaterhouseCoopers)، جامعة قطر، وفيون (VEON)، وفودافون، وزد تي إي (ZTE)، وميزة.. كما سيُقام جناح قطر ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر كمنصّة وطنية موحّدة تجمع تحت مظلتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص لعرض مبادرات ومشاريع رقمية رائدة تعكس ريادة الدولة في الابتكار والتحول الرقمي. كما يشكّل الجناح منصة لاستقطاب الاستثمارات والشراكات العالمية وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين، مجسِّداً مسيرة قطر في التحوّل الرقمي ومبرزاً إنجازاتها وطموحاتها المستقبلية 

وتتضمن الفعاليات المصاحبة أيضاً منصة YFN4، المنصة المخصصة للشركات الناشئة، والتي تجمع المستثمرين مع رواد الأعمال لتسريع الابتكار الرقمي، حيث استقطبت نسختها الأخيرة في برشلونة أكثر من 1,000 شركة ناشئة و900 مستثمر، بإجمالي أصول مالية تجاوزت  60 مليار يورو، فيما ستعرض نسخة الدوحة ابتكارات مختارة في مجالات التقنيات المالية والمناخية والصحية والعميقة. 

وقد شهد المؤتمر الصحفي توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول(GSMA)  وعدد من المؤسسات الوطنية، شملت هيئة تنظيم الاتصالات، وجامعة قطر، والمدينة الإعلامية، وأُريدُ، وفودافون. 

ويجمع المؤتمر بين التكنولوجيا والسياسات في فضاء واحد، بما يخلق جسراً مباشراً بين صُنّاع القرار والمبتكرين. كما يسلّط المؤتمر الضوء على الاتجاهات المستقبلية التي ترسم ملامح العقد القادم، وعلى رأسها تقنيات الجيل الخامس المتقدم بما تحمله من وعود بتجارب اتصالات أسرع وأكثر ذكاءً وأمناً، إلى جانب بحث دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام والمحتوى، مع إبراز قدرته على دعم اللغة العربية وتعزيز الهوية الرقمية للمنطقة. ويركّز المؤتمر أيضاً على التعليم الرقمي وتنمية المهارات الرقمية. 

من الجدير ذكره، أن مؤتمر MWC25 الدوحة يُعد أول نسخة من سلسلة مؤتمرات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) التي تُنظَّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن احتضنتها مدن رائدة مثل برشلونة وشنغهاي ولاس فيغاس . وستتوالى استضافة الدوحة لخمس نسخ من المؤتمر خلال الفترة من 2025 إلى 2029.