× الرئيسية الخدمات اتصل بنا

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق مبادرة “إطار المهارات الرقمية” لتعزيز التحوّل الرقمي في قطر

الإثنين, 24 فبراير, 2025
  • يأتي إطلاق مبادرة “إطار المهارات الرقمية” بهدف تعزيز المهارات الرقمية للأفراد والمؤسسات بما يسهم في دعم التحول الرقمي في دولة قطر.
  • يسعى الإطار إلى وضع معايير وطنية للمهارات الرقمية، مما يجعله مرجعاً رئيسياً لاستقطاب المواهب وتطوير القدرات الرقمية.
  • يعد إطار المهارات الرقمية مصدراً متاحاً للجميع، حيث يوفر مجموعة واسعة من الموارد التي تساعد الأفراد والمؤسسات على تطوير مهاراتهم الرقمية.

 

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “إطار المهارات الرقمية” كأول إجراء تنفيذي “لمجموعة عمل المهارات الرقمية”، حيث يُعد هذا الإطار مبادرة وطنية تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من اكتساب المهارات الرقمية الأساسية لدعم التحول الرقمي في قطر. تم تطوير الإطار وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المتغيرة ويواكب التطورات الرقمية الحديثة. يأتي هذا الإطلاق استكمالاً لتشكيل مجموعة العمل التي أعلنت الوزارة عن إطلاقها نهاية العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية في الجهات الحكومية، وتصميم برامج تدريبية مبتكرة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة للتعلم والتطوير المهني في المجال الرقمي. كما يأتي هذا الإطار استجابة لأهداف الركيزة السادسة من الأجندة الرقمية 2030 “مجتمع رقمي يقود المستقبل”.

سيُشكِّل الإطار أداةً محورية في بناء وتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل الرقمي المتطور. وبفضل توفيره هيكلاً واضحاً لتقييم وتطوير المهارات، سيعمل الإطار على تمكين الأفراد والمؤسسات من التكيُّف بفاعلية مع التغيرات الرقمية المتسارعة. ويشمل الإطار 19 مجالاً رئيسياً للمهارات الرقمية، تغطي طيفاً واسعاً من المهارات الأساسية التي يحتاجها كل من القطاعين العام والخاص في الدولة. كما تم تحديد 115 مهارة رقمية، تم تصنيفها ضمن أربعة مستويات متدرجة من الكفاءة، مما يضمن تغطية شاملة لاحتياجات التحول الرقمي.

وبناء على السياسات التنظيمية لإطار المهارات الرقمية فإن الأفراد يتدرجون في رحلتهم نحو التمكين الرقمي عبر أربع مراحل متكاملة، تبدأ بمرحلة الوعي، حيث يكتسبون المعرفة الأساسية بالمهارات الرقمية، تليها مرحلة المعرفة التي تعزز فهمهم العميق للأدوات والتقنيات الرقمية. ومع انتقالهم إلى مرحلة القدرة، يطورون مهارات عملية تتيح لهم تطبيق معارفهم بفعالية في بيئة العمل. وأخيرًا، يصلون إلى مرحلة التحول، حيث يتمكنون من توظيف التكنولوجيا للابتكار الرقمي والتحول الرقمي، مما يسهم في تعزيز الكفاءة الرقمية ودعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات بالدولة.

كما يوفر إطار المهارات الرقمية العديد من الفوائد، حيث يتيح للأفراد تقييم مهاراتهم الرقمية، وتحديد مجالات التطوير، ومتابعة تقدمهم. كما يساعد المؤسسات في تحديد المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، مما يسهم في تطوير استراتيجيات تنمية الموارد البشرية وتوجيه عمليات التوظيف وفقاً للاحتياجات الوطنية والقطاعية.

ويمكن للأفراد والمؤسسات الوصول لإطار المهارات الرقمية والاستفادة من موارده المختلفة، من خلال التواصل مع فريق مجموعة عمل المهارات الرقمية عبر البريد الإلكتروني:  dsf@mcit.gov.qa. وتدعو وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجميع إلى استكشاف إطار المهارات الرقمية، كما تشجع المؤسسات على تبني إطار عمل المهارات الرقمية ضمن برامج تطوير القوى العاملة  لديها.