× الرئيسية الخدمات اتصل بنا

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنظم ورشة حول الحوسبة الكمية في دولة قطر بالتعاون مع “كوانتينوم”

الأحد, 26 مايو, 2024
  • الحوسبة الكمية تقنية ناشئة تتيح للاقتصاد القطري فرصًا واعدة لدعم تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الأجندة الرقمية 2030
  • تعد هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي يعتزم مختبر تسمو للابتكار تنظيمها بمشاركة أبرز الجهات المعنية في الدولة بهدف تبادل الرؤى والأفكار وتعزيز العلاقات واستكشاف الاتجاهات الناشئة في قطاع التكنولوجيا

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن ختام أول ورشة تُعقَد في دولة قطر حول الحوسبة الكمية، حيث أشرف مختبر تسمو للابتكار على تنظيم الورشة وتقديمها بالتعاون مع خبراء من “كوانتينوم” أكبر شركة متخصصة في تكنولوجيا الكم على مستوى العالم.  وشاركت فيها مجموعة من كبار القادة وصنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لاستكشاف قدرات الحوسبة الكمية على التصدي للتحديات العالمية الملحّة والفرص غير المسبوقة التي تتيحها في مختلف القطاعات.

وشهدت الورشة عددًا من العروض التوضيحية قدمها الدكتور مارك جاكسون، كبير مهندسي الحوسبة الكمية في شركة “كوانتينوم” وأناند شاه، مدير مشروع تعلم الآلة الكمي في شركة “كوانتينوم”، حيث تناولا خلالها القدرات الواعدة للحوسبة الكمية وكيفية الاستفادة منها في صناعات رئيسية، من بينها إمكانياتها الهائلة لتعزيز البحث العلمي في العديد من المجالات الرئيسية، لا سيما صناعة الأدوية، والرعاية الصحية، وعلوم المواد، والأمن السيبراني، وتحويل الطاقة، وتغير المناخ.

وفي هذا السياق، أشارت السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن “الاستثمار في الحوسبة الكمية وغيرها من التقنيات الناشئة يمنح دولة قطر فرصة لأداء دور بارز في تعزيز مجموعة واسعة من الصناعات المختلفة، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص وظيفية مرموقة في مجالات ناشئة، ما يعني ضمان مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة”.

وأضافت: “من خلال تبنى سياسة الابتكار المتواصل والانفتاح على التقنيات الناشئة، يمكننا أن نصل إلى آفاق جديدة وتحقيق الرؤية المنصوص عليها في الأجندة الرقمية 2030، لنغيّر بذلك ملامح المشهد التكنولوجي في قطر، ونصل إلى ما ننشده من نمو وابتكار وتمكين للعديد من القطاعات”.

وتعد هذه الورشة الأولى في سلسلة من الفعاليات التي يعتزم مختبر تسمو للابتكار تنظيمها بهدف توفير منصة لأبرز الجهات المعنية في قطر لتبادل الأفكار، وبناء العلاقات، واستكشاف الاتجاهات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، ودعم أهداف الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030 وخطط التحوّل الرقمي في البلاد.

وتتطلع قطر إلى إحداث تحوّل شامل في بنيتها الرقمية بحلول عام 2030، لتصبح واحدة من أبرز المنافسين في العالم على مستوى المدن الذكية والحوكمة الإلكترونية، والأمن السيبراني، والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، وهو ما يعود بنفع اقتصادي كبير على دولة قطر ويعزز مكانتها الريادية في مجال التكنولوجيا الرقمية على الساحة العالمية. يشار إلى أن الحوسبة الكمية هي نوع من الحوسبة التي تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم لمعالجة المعلومات. وتتميز الحواسب الكمية بقدرتها على معالجة أضعاف مضاعفة من البيانات، وبسرعتها الفائقة في أداء المهام وحل المشكلات مقارنة بالحواسب العادية.

ويعد مختبر تسمو للابتكار مبادرة تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهدف لتوفير بيئة داعمة للبحوث القائمة على التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا وتبني حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأولويات الوطنية لدولة قطر. ويعمل المختبر على تنسيق الجهود المتعلقة بمجال الابتكار في قطر، من خلال إقامة فعاليات مشابهة لهذه الورشة بهدف تعزيز التبادل المعرفي وبناء العلاقات والاستفادة من التقنيات الناشئة.