حاضنة الأعمال الرقمية تختتم النسخة الرابعة من مخيّم البرمجة 2023 وتعلن عن 5 فائزين | وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الاثنين, 11 سبتمبر, 2023

حاضنة الأعمال الرقمية تختتم النسخة الرابعة من مخيّم البرمجة 2023 وتعلن عن 5 فائزين

اختتمت حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النسخة الرابعة من مخيّم البرمجة "كود كامب" الذي عُقد خلال الفترة من 7 وحتى 9 سبتمبر 2023 في سبورت اكسلريتور - أسباير زون بالدوحة، وأعلنت حاضنة الأعمال الرقمية عن فوز 5 فرق تنافسوا عبر خمس موضوعات برمجية مختلفة.

وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع 130مشاركًا من عدة بلدان بهدف العمل على التطوير البرمجي، وتعزيز الإبداع، وإمكانية حل المشكلات باستخدام التكنولوجيا البرمجية. كما شكل مخيم البرمجة بنسخته الحالية منصة فريدة للمبتكرين والمتعلمين الصغار لاستكشاف مجال البرمجة المتطور باستمرار، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتشكيل المستقبل الرقمي.

وتنوعت الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في المخيّم وشملت قطاعات منها التنمية البشرية والتنمية البيئية والتحول الرقمي، كما قدم المشاركون مبادرات وابتكارات جديدة اعتمادًا على تقنيات التكنولوجيا الحديثة. وقد حظي الفائزون الخمسة بتكريم من الشركات الداعمة (شركة ملاحة- شركة سنونو- شركة كي بي أم جي) للنسخة الرابعة من مخيم البرمجة تتمثل في جوائز مالية بقيمة 25.000 ريال قطري، وذلك تحفيزًا لهم للمضي قدمًا في نهج الابتكار وتطوير الحلول البرمجية. 

وفي هذا الصدد، قالت السيدة إيمان الكواري مديرة إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "نهدف من خلال مخيم البرمجة إلى تمكين المبتكرين والمبدعين من التفكير وتطوير الحلول الإبداعية التكنولوجية التي تقود نحو التغيير الإيجابي في مجتمعنا".  وأضافت الكواري: "إن تركيز المخيّم على تطوير البرمجة في مجالات التنمية البشرية والتنمية البيئية والتحول الرقمي، يعكس التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحرصها على بناء مستقبل مستدام ومتقدم من خلال استخدام التقنيات الحديثة والمبتكرة".

ويهدف هذا الحدث السنوي إلى اكتشاف قدرات المبرمجين وتوفير بيئة تفاعليّة للمتنافسين، لتطوير وتنمية القدرة التكنولوجية للشباب، حيث تعمل حاضنة الأعمال الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توفير بيئة داعمة لرواد الأعمال الرقميّة وإتاحة الفرصة التي يمكن لهم من خلالها إنجاح مشاريعهم الرقمية، وبالتالي جعلهم من المساهمين الفاعلين في بناء الاقتصاد الرقمي لدولة قطر.