وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعقد الاجتماع الأول لمجموعة عمل المهارات الرقمية لتعزيز القدرات الرقمية في الجهات الحكومية

• نظّم الاجتماع الأول لمجموعة عمل المهارات الرقمية، بمشاركة ممثلين من مختلف الوزارات.
• ركّز الاجتماع على مناقشة الآليات التنظيمية اللازمة لتحقيق أهداف مجموعة عمل المهارات الرقمية.
• حددت مجموعة العمل ثلاثة محاور مستقبلية لتحقيق أهدافها، تشمل: أُطر المهارات الرقمية، والمهارات الرقمية للأطفال والشباب، والتدريب والتطوير الرقمي.
• استعرضت المجموعة مبادرات وطنية أبرزها “إطار المهارات الرقمية” كمرجعية للكفاءات الرقمية.

في إطار التزامها بتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز الجاهزية الرقمية للكوادر الوطنية بما يواكب مستهدفات الأجندة الرقمية 2030، عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاجتماع الأول لمجموعة عمل المهارات الرقمية، التي أُنشئت لتكون منصة وطنية تُعنى بتوحيد الجهود وتنسيق المبادرات بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، بما يسهم في تطوير المهارات الرقمية بشكل ممنهج واستراتيجي.

وضم الاجتماع ممثلين عن عدة جهات حكومية، بما في ذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ووزارة العمل.  ويأتي هذا التعاون لتوحيد الجهود الوطنية في تطوير المهارات الرقمية، وضمان مواءمتها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي.

ركز الاجتماع على مناقشة آليات العمل والتنظيم التي تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتنمية المهارات الرقمية، بما يعكس التزام دولة قطر بتطوير كفاءات رقمية وطنية قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الرقمي العالمي. كما حددت مجموعة العمل ثلاث مجالات محورية تُشكّل الأساس لجهودها في تنمية المهارات الرقمية وهي: أُطر المهارات الرقمية، وتعزيز المهارات الرقمية للأطفال والشباب، والتدريب والتطوير الرقمي. ولضمان تنفيذ هذه التوجهات بفاعلية، تم تشكيل فرق عمل فرعية متخصصة تتولى متابعة المبادرات والمشاريع ذات الصلة، مع إمكانية استحداث فرق إضافية وفقاً لاحتياجات الأعضاء.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكّدت السيدة ضحى البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية وتفعيل الشراكات وتعزيز التكامل في بناء المهارات الرقمية الوطنية، مشيرة إلى أن مجموعة العمل تمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة، وتفعيل المبادرات المشتركة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي بما يعزز موقع دولة قطر على الخارطة التنافسية الرقمية.

وشهد الاجتماع تقديم عروضاً تفصيلية حول أبرز المبادرات، وفي مقدّمتها “إطار المهارات الرقمية” الذي يشكّل مرجعاً وطنياً شاملاً لتطوير الكفاءات الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، وتوجيه برامج التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة. وقد تم التأكيد على أهمية هذا الإطار كأداة استراتيجية لدعم المبادرات الوطنية في مجال تنمية المهارات الرقمية.

 يأتي هذا الاجتماع استكمالاً للاجتماع التأسيسي الذي عُقد في ديسمبر الماضي، والذي وضع أسس رسم استراتيجية موحدة لتنمية لتطوير المهارات الرقمية بما يواكب احتياجات تطورات العصر الرقمي.